المخابرات الاسرائيلية تساوم اسرى اداريين ما بين قبول الابعاد او الاستمرار في تجديد اعتقالهم
السبت أبريل 17 2010 - عماد سعادة
نابلس – من عماد سعاده - حذرت اوساط فصائلية وحقوقية فلسطينية من خطورة قيام المخابرات الاسرائيلية بمساومة الاسرى – خاصة الاداريين – على قبول الابعاد مع عائلاتهم الى بلدان عربية مثل الاردن وسوريا او الاستمرار في تمديد اعتقالهم الاداري . وطالبت بفضح هذه السياسة الاسرائيلية والتحذير من خطورتها على كافة المستويات .
واشارت هذه الاوساط الى ان عدد من الاسرى خاصة ممن هم رهن الاعتقال الإداري قد اكدوا ان مخابرات الاحتلال ساومتهم فعلا في هذا المجال .
وقالت ذات الاوساط ان الاسير نضال صومان – على سبيل المثال - وهو من بيت لحم قد مضى على اعتقاله الاداري 25 شهرا بالتمام وقبل يومين كان موعد الافراج عنه، ولكن المخابرات قد ساومته ما بين قبول الابعاد او تمديد اعتقاله الاداري، ولكنه رفض العرض الاسرائيلي وفضل البقاء في لسجن على النفي عن وطنه .
تجدر الاشارة الى ان الاسير صومان كان قد أمضى في مرة سابقة حكماً بالسجن عشرة أعوام وخرج من السجن عام 2007. وبعد الافراج عنه باقل من سنة جرى اعتقاله مجددا ومن يومها وهو على ذمة الاعتقال الإداري بحجة الملف السري .
السبت أبريل 17 2010 - عماد سعادة
نابلس – من عماد سعاده - حذرت اوساط فصائلية وحقوقية فلسطينية من خطورة قيام المخابرات الاسرائيلية بمساومة الاسرى – خاصة الاداريين – على قبول الابعاد مع عائلاتهم الى بلدان عربية مثل الاردن وسوريا او الاستمرار في تمديد اعتقالهم الاداري . وطالبت بفضح هذه السياسة الاسرائيلية والتحذير من خطورتها على كافة المستويات .
واشارت هذه الاوساط الى ان عدد من الاسرى خاصة ممن هم رهن الاعتقال الإداري قد اكدوا ان مخابرات الاحتلال ساومتهم فعلا في هذا المجال .
وقالت ذات الاوساط ان الاسير نضال صومان – على سبيل المثال - وهو من بيت لحم قد مضى على اعتقاله الاداري 25 شهرا بالتمام وقبل يومين كان موعد الافراج عنه، ولكن المخابرات قد ساومته ما بين قبول الابعاد او تمديد اعتقاله الاداري، ولكنه رفض العرض الاسرائيلي وفضل البقاء في لسجن على النفي عن وطنه .
تجدر الاشارة الى ان الاسير صومان كان قد أمضى في مرة سابقة حكماً بالسجن عشرة أعوام وخرج من السجن عام 2007. وبعد الافراج عنه باقل من سنة جرى اعتقاله مجددا ومن يومها وهو على ذمة الاعتقال الإداري بحجة الملف السري .